mardi 20 mai 2008

Iraqi Turkmen Front EU Representative at the ALDE-UNPO Conference at the EU Parliament in Brussels on 16 May 2008

الدكتور حسن آيدنلي ممثل الجبهة التركمانية العراقية لدى الاتحاد الأوربي يشترك في المؤتمر العام التاسع لمنظمه الأمم و الشعوب الغير الممثلة ( يو. ان. بي . او) الذي انعقد في بروكسل من 15 إلى 18 مايس 2008

تلبيه لدعوه تلقاها من منظمه الأمم و الشعوب الغير الممثله ( يو. ان. بي . او) اشترك الدكتور حسن آيدنلي ممثل الجبهة التركمانية العراقية لدى الاتحاد الأوربي في أشغال المؤتمر العام التاسع لهذه المنظمه الذي انعقد في بروكسل من 15 إلى 18 مايس 2008 ضمن وفد تركماني ضم أيضا كل من الساده محمد قوجا رئيس تحرير صحيفة تركمن تايمز ، شيت جرجيس رئيس منظمه حقوق الإنسان لتركمان العراق و السيد أتيلا قلندار

وفي الجلسه الثانيه للمؤتمر التي انعقدت يوم الجمعه 16 مايس 2008 في قاعه البرلمان الاوربي في بروكسل ألقى الدكتور حسن آيدنلي ممثل الجبهة التركمانية العراقيه لدى الاتحاد الاوربي كلمه باسم تركمان العراق تطرق فيها الى معانات الشعب التركماني في العراق منذ تاسيس الدوله العراقيه في 1921 الى هذا اليوم وشجب جميع السياسات القمعيه
و العنصريه وكذلك التهميشيه التي طبقت من قبل مختلف السلطات العراقيه في كلا العهدين الملكي و الجمهوري ضد تركمان العراق الذين يشكلون القوميه الاساسيه الثالثه المكونه لشعب العراق و الذين لهم تاريخ طويل وحضاره عريقه قي هذا البلد مركزا بالاخص على المعانات و المظالم التي يعاني منها تركمان العراق منذ ثورة 14 تموز 1958 نتيجة الاظطهاد و التمييز العنصري ضدهم و كنتيجة لسياسة التعريب التي طبقتها النظام السابق في المناطق التركمانية
في محافظات كركوك و ديالى و صلاح الدين و نينوى و كذلك المعانات و المظالم التي يعاني منها تركمان محافظة اربيل منذ اعلان قرار الحكم الذاتي لاكراد العراق في 1970 الناتجه من سياسة التهميش و التكريد التي تطبقتها السلطات الكرديه في هذه المحافظه منذ ذلك الوقت

و أضاف قائلا
ربما لازال البعض يضن خطأ بان الامور قد تحسنت في العراق بعد الغزو الانكلو – الامريكي في مارس 2003 الذي أطاح بالنظام واحتل البلاد ثم مهد الطريق الى اجراء انتخابات برلمانبه أدعي انها كانت ديمقراطيه نزيهه و سلم السلطه الى الفائزين في هذه الانتخابات و الذين حدث ان جلهم كانوا من المتعاونين مع سلطات الاحتلال و المؤيدين لقوات الغزو ثم باشر في كتابة دستور جديد للبلاد أدعي انه عادل و عصري ، وبان السلطه في العراق قد باشر في تطبيق الديمقراطيه و ان الشعب العراقي بجميع مركباته و بينهم تركمان العراق بدؤا العيش هنيئا في جو ديمقراطي حر

للاسف الشديد لا شيئ من هذا القبيل قد تحقق لنا في العراق لان الاحتلال الاجنبي مستمر لبلادنا وإن تبدل اسمها من قوات الاحتلال الى قوات متعدد الجنسيات ولان الانتخابات تخللتها التجاوزات و عمها الغش لصالح الاحزاب التي كانت لها مليشيات مسلحه تدعمها و ان الدستورالجديد لم يكن عادلا و لا عصريا حيث فرق بين العراقيين و قسمهم الى قسمين او الى نوعيين من المواطنيين معتبرا عرب و اكراد العراق وحدهما كمواطنين من الدرجه الاولى وعنصريين اساسيين في تشكيل الشعب العراقي اما التركمان فقد اهملهم الدستور الجديد واعتبرهم مجرد اقليه في العراق ومع حقوق اقل من الحقوق المعترفه الى العرب و الاكراد . أي جعلهم مواطنين من الدرجه الثانيه قي العراق

كما ان الدستور الجديد تضمن فقرات او مواد خلافيه كالماده 140 في شأن مستقبل كركوك ومصطلحات غريبه كمصطلح الاراضي المتنازع عليها الذي يستعمل عادة لتحديد اماكن النزاع بين الدول المتنازعه و لا يليق ان يدخل ضمن فقرات دستور البلد الواحد

هذه بعض الادله على استمرار تهميش التركمان في العراق من قبل العرب و الاكراد المشاركين في الحكم و هناك
مصادر قلق اخرى للتركمان في العراق منذ الاحتلال حيث سمحت قوات الاحتلال المليشيات الكرديه الى الدخول في المناطق التركمانيه و السيطره على المدن التركمانيه ابتداء من مدينه كركوك و التحكم في مقدراتها و التلاعب في تركيباتها السكانيه باستيراد مئات الالاف من الكرد اليها لتكريدها تمهيدا لفرض الامر الواقع وضمها الى منطقة الحكم الذاتي

تركمان العراق شعب مسالم ، أحزابهم السياسيه تؤمن في مبادئ الديمقراطيه و تطبقها، تنبذ العنف و ليست لديها اية تنظيمات او ميليشيات مسلحه على خلاف الاحزاب العربيه و الكرديه المهيمنه على الساحه السياسيه قي العراق الان و التي حولت العراق الى يلد يعمه الفوضى بمساعدة قوات الاحتلال وبتوجيه منها حيث اصبح الشعار لدى هذه القوى البقاء للاقوى و القوي هو ذلك الذي يملك السلاح وله ميليشيات و الاقوى هو ذلك الذي يملك اكثر عدد من هذه الاسلحه و الميليشيات

لذا وقي هذه الظروف المعاشه في العراق اليوم أصبح صعبا جدا على التركمان الاحتفاظ على حقوقهم او المطالبه بحقوق إضافية إسوة الى العرب و الاكراد

نحن ندعوا الى تعديل الدستور العراقي الجديد كي يعترف الدستور المعدل على جميع حقوقنا المشروعه و يساوي التركمان مع العرب و الاكراد في الحقوق وكذلك لازالة جميع المواد و الفقرات أو المصطلحات الخلافيه منه

نحن نطالب السلطات العراقيه التحرك السريع لارجاع املاك و اراضي التركمان التي استوليت عليها في العهدين السابق و الحالي الى أصحابها الشرعيين وتعويضيهم تعويضيا عادلا لما خسروا جراء الاستيلاء على هذه الاملاك


نحن نسعى الى قيام جمهوريه عراقيه مستقله، ديمقراطيه و تعدديه و نتوجه بنداء عاجل الى منظمه الأمم و الشعوب الغير

الممثله ( يو. ان. بي . او) و الى الاتحاد الاوربي و كذلك الى الامم المتحده و كل الخييرين في العالم كي يساعدونا في تحقيق مسعانا هذاأشكركم جدا





أشكركم جدا



Aucun commentaire: